من نحن؟
حكاية نواة
في زمنٍ ليس بالبعيد، وفي أرضٍ لا تُقاس بالجغرافيا بل بالقلوب، كانت هناك بذرة صغيرة… مهملة في ركن من أركان النفس. لا أحد يراها، ولا أحد يصغي لنبضها. لكنها كانت تنبض… تنتظر.
كانت البذرة تعرف أن لها موعدًا مع الغيث…مع النور…مع من يمدّ إليها اليد لا لقلعها، بل لاحتضانها.
ومرّت الفصول، وجاء يومٌ انكسر فيه الصمت. سأل أحدهم سؤالًا، لا ليعرف، بل ليصحو. ومن ذلك السؤال… تشقّقت الأرض، وخرجت البذرة، تمدّ جذورها في العمق، وتفتح ورقةً صغيرة نحو السماء.
هنا بدأت نواة.
ليست منصّةً، بل رفيقةُ رحلة. لا تُعطي أجوبة، بل تهمس بالأسئلة. لا تقودك، بل تمشي معك. في دروب الوعي، في لحظات الانكسار، في سكون التأمل،و التدبر وفي حكايات النهوض.
نواة هي نداء. إن سمعته في داخلك… فأنت في الرحلة معنا.

من نحن؟
نحن جماعة من الساعين، من التائهين سابقًا، من الذين انكسرت فيهم الأجوبة وتفتّحت فيهم الأسئلة.
لا ندّعي امتلاك الطريق، لكننا نؤمن أن كل إنسان يحمل في داخله نقطة نور، بذرة… تحتاج فقط إلى مناخٍ صادقٍ لتنمو.
ماذا نقدم؟
-دورات تعليمية وروحية
برامج متكاملة، تبني خطوة بخطوة، وترافق المتعلم لا كمُلقّن، بل كمرافق في الرحلة.
كل دورة، هي انتقال… من سؤال إلى وعي، من غفلة إلى يقظة.
-محتوى تعليمي ميسّر
مقاطع صوتية، فيديوهات، مقالات، وكتب… تُخاطب القلب قبل العقل، وتُبسّط المعنى دون أن تُفرّغه من عمقه.
-مناهج موجهة للأطفال والشباب
بأسلوب تربوي روحاني، نفتح للأجيال أبواب الاكتشاف الذاتي، ونرعى نضجهم الداخلي برفق، وبمعرفة تناسب عالمهم.
-ورش عمل وندوات تفاعلية
لقاءات تُنعش الفكر وتُثري التجربة، حيث لا يكون التعليم من جهة واحدة، بل تفاعلي، نابض، يخلق الحضور.
-برامج تدريبية مؤسسية
نُصمّم مسارات تدريب للمؤسسات التعليمية والعملية، تعزّز جودة الحضور، وتنقل الروح من الهامش إلى صُلب البناء المؤسسي.
-بيئات تعليمية ملهمة
نُهيّئ مساحات رقمية يشعر فيها المتعلم أنه في “مجاله الحيوي”، حيث تنمو الأفكار، وتتلاقى الأرواح، ويُصغى للصوت الداخلي.
-مكتبة إلكترونية وموارد حيّة
مجموعة من الكتب، الكتيّبات، المسارات المسجّلة، والمصادر المفتوحة لمن أراد أن يغتسل بالمعرفة، في وقته، وبإيقاعه الخاص.
رؤيتنا و أهدافنا في نواة
الرؤية:
في نواة، لا نطمح فقط إلى أن نُعلِّم، بل إلى أن نُحيي.
رؤيتنا أن نكون منصة رائدة في نشر الوعي الروحي والتعليمي، تسهم في بناء جيل جديد قادر على تحقيق التوازن الداخلي والتناغم بين القلب والعقل والروح.
نؤمن أن:
-الوعي الروحي ليس ترفًا، بل ضرورة
-التحوّل ليس رفاهية، بل استجابة.
-الوعي لا يُمنح، بل يُكتسب.
-الصمت ليس فراغًا، بل مهدٌ للمعنى.
وأن التعليم الحقيقي لا يقتصر على المعلومات، بل يغذّي الإنسان من داخله… ويعيده إلى أصله.
نسعى لأن نكون مصدرا ملهما في العالم العربي للمعرفة الروحية والتطوير الذاتي، عبر بيئات تعليمية صافية، حيّة، تُوقظ الإمكانيات، وتفتح أمام الفرد أبوابًا كان يظنّها مغلقة.
الأهداف:
رفع الوعي الروحي والتطوير الذاتي
لأن التغيير يبدأ من الداخل، نوفّر محتوى يعين الإنسان على التعرف إلى ذاته، واكتشاف طاقاته، والارتقاء بوعيه… لا ليهرب من العالم، بل ليعود إليه أكثر اتزانًا.
تقديم معرفة تطبيقية وميسّرة
المعرفة التي لا تُعاش، لا تُثمر.
لذلك، نوصل المفاهيم الروحية بأساليب عملية، قابلة للتطبيق اليومي، تُعيد الروح إلى التفاصيل الصغيرة، وتخلق جسورًا بين الداخل والخارج.
خلق بيئات تعليمية صافية وآمنة
لا نتعلّم تحت ضغط، ولا نرتقي في بيئات مشوشة.
نصنع فضاءات رقمية تفاعلية، يشعر فيها المتعلم بالانتماء، بالاحتواء، بالحرية… حيث يكون له صوت، وسؤال، ومكان.
تصميم مناهج تعليمية للأجيال الجديدة
الأطفال ليسوا صفحات بيضاء، بل بذور مكتملة الإمكان.
نعمل على تطوير مناهج موجهة للشباب والأطفال، تنمّي لديهم الخيال، وتحرّك فيهم البصيرة، وتساعدهم على إدارة طاقتهم الروحية بإيجابية.
دمج الروحانية بالتعليم الأكاديمي
نسعى إلى إدخال الوعي الروحي في المؤسسات التعليمية، الرسمية والخاصة، بشكل رشيق، غير قسري، يعزّز الوجود الداخلي لدى المتعلّم، دون أن يفقده انخراطه في العالم الخارجي.
تحقيق التوازن بين الداخل والتطبيق العملي
نواة لاتفصل بين الروح والحياة… بل توصلهما.
نرافق الأفراد نحو ترجمة وعيهم إلى مواقف، وحضورهم الداخلي إلى أفعال مؤثرة، في البيت، والعمل، والعلاقات.
تحفيز التغيير والإبداع الداخلي
حين تُضاء الروح، ينفتح العقل.
نعمل على إلهام الفرد لا ليكون نسخةً أفضل، بل ليكون ذاته كما هي… صادقة، مبدعة، متفرّدة.
شجرة عائلة نواة
نواة
لسنا هنا لنُعلِّمك… بل لنذكِّرك،أن النور ليس خارجيًا… بل يُستخرج، وأنك حين تنصت حقًّا، ستسمع شيئًا أقدم من صوتك…يسري فيك منذ الخلق.
نواة ليست في متصفحك فقط… بل فيك.